نصائح الخبراء للحرص على تقديم الهدايا لخطيبكِ !
تقديم الهديَّة للخطيبة، تقليد اجتماعي منتشر في معظم المجتمعات العربيَّة وغير العربيَّة، سواء ارتبطت بمناسبة أو من غير مناسبة، وهي ترمز إلى تقدير الرجل لخطيبته ومدى حبِّه لها. لكن بالمقابل هل تحرص الفتاة على تقديم الهديَّة كما الرجل أم أنها فقط تتلقى ولا تعطي.
التقينا عدداً من الفتيات اللواتي تفاوتت آراؤهنَّ بين مؤيدة ومعارضة، حول تقديم الفتاة الهديَّة لخطيبها.
تُعطى ولا تعطي
بداية أوضحت فائزة (25 عاماً) أنَّه لا يجب على الفتاة إطلاقاً أن تقدِّم للرجل هديَّة، حتى لا يتعود على انتظار شيء منها، بل هو الذي يتعيَّن عليه تقديم الهدايا بين الحين والآخر، ويشعر بأنَّه يبذل الغالي والثمين للحصول على رضا خطيبته بينما هي جالسة في عليائها.
بداية أوضحت فائزة (25 عاماً) أنَّه لا يجب على الفتاة إطلاقاً أن تقدِّم للرجل هديَّة، حتى لا يتعود على انتظار شيء منها، بل هو الذي يتعيَّن عليه تقديم الهدايا بين الحين والآخر، ويشعر بأنَّه يبذل الغالي والثمين للحصول على رضا خطيبته بينما هي جالسة في عليائها.
حتى لا يتعوَّد
وتوافقها خلود (31 عاماً) بقولها: لا يتعين على الفتاة أن تقدِّم لخطيبها الهدايا حتى لا يتعوَّد على هذا الأمر، فيعتبره حقاً مكتسباً وواجباً على الفتاة، بل على الرجل أن يفكر دائماً كيف يمكن أن يرضي خطيبته ويفاجئها ليؤكد اهتمامه بها وحبَّه لها.
وتوافقها خلود (31 عاماً) بقولها: لا يتعين على الفتاة أن تقدِّم لخطيبها الهدايا حتى لا يتعوَّد على هذا الأمر، فيعتبره حقاً مكتسباً وواجباً على الفتاة، بل على الرجل أن يفكر دائماً كيف يمكن أن يرضي خطيبته ويفاجئها ليؤكد اهتمامه بها وحبَّه لها.
ليس عيباً ولكن..
أما مشاعل (23 عاماً) فلا ترى في ذلك عيباً، لكن يجب أن تكون الهديَّة رصينة بعيدة عن الرومانسيات، وارسالها عبر شقيقته مثلا أو إحدى قريباته، كما يجب ألا تكثر الفتاة من إرسال الهدايا، بمعنى يجب أن لا يتعدى عددها الثلاث خلال فترة الخطوبة.
أما مشاعل (23 عاماً) فلا ترى في ذلك عيباً، لكن يجب أن تكون الهديَّة رصينة بعيدة عن الرومانسيات، وارسالها عبر شقيقته مثلا أو إحدى قريباته، كما يجب ألا تكثر الفتاة من إرسال الهدايا، بمعنى يجب أن لا يتعدى عددها الثلاث خلال فترة الخطوبة.
رفض اجتماعي
وفي السياق نفسه تصف العنود (19 عاما) تقديم الفتاة الهدايا لخطيبها "أمر عادي"، ثم تتابع قائلة: "لكن تكمن المشكلة في عدم تقبل مجتمعنا المحافظ لفكرة اختلاط الخطيبين الا في أضيق الحدود، وبالتالي ليس سهلا موضوع تقديم الهدية من الخطيبة الى خطيبها! سيكون التساؤل البديهي من والدته عن الخطيبة الجريئة التي تقدم هدية لرجل ليس زوجا لها! ولن يكون في صالحها أبدا فكرة أن هذا الرجل هو زوج المستقبل، مضافا على هذا كله النظرة الذكورية للمرأة التي ترى في تقديمها هدية لخطيبها خضوعا واستسلاما!"
وفي السياق نفسه تصف العنود (19 عاما) تقديم الفتاة الهدايا لخطيبها "أمر عادي"، ثم تتابع قائلة: "لكن تكمن المشكلة في عدم تقبل مجتمعنا المحافظ لفكرة اختلاط الخطيبين الا في أضيق الحدود، وبالتالي ليس سهلا موضوع تقديم الهدية من الخطيبة الى خطيبها! سيكون التساؤل البديهي من والدته عن الخطيبة الجريئة التي تقدم هدية لرجل ليس زوجا لها! ولن يكون في صالحها أبدا فكرة أن هذا الرجل هو زوج المستقبل، مضافا على هذا كله النظرة الذكورية للمرأة التي ترى في تقديمها هدية لخطيبها خضوعا واستسلاما!"
تقليد الأفلام
أما ابتسام (27 عاما) فترى أن تقديم الخطيبة الهدية لخطيبها أمر عادي جدا، خصوصا أن الأفلام العربية تروج لهذا الأمر. وتشرح قائلة: "مثلا نرى الخطيبة تفاجىءخطيبها في عيد ميلاده بهدية معينة. وهذا شاهدناه في عدد كبير من الأفلام الرومانسية والإجتماعية، ما جعل المجتمع عموما والرجل خصوصا يتقبل ذلك".
أما ابتسام (27 عاما) فترى أن تقديم الخطيبة الهدية لخطيبها أمر عادي جدا، خصوصا أن الأفلام العربية تروج لهذا الأمر. وتشرح قائلة: "مثلا نرى الخطيبة تفاجىءخطيبها في عيد ميلاده بهدية معينة. وهذا شاهدناه في عدد كبير من الأفلام الرومانسية والإجتماعية، ما جعل المجتمع عموما والرجل خصوصا يتقبل ذلك".
الرأي الاجتماعي
وتعليقاً على هذه المسألة تقول الاختصاصيَّة الاجتماعية السعوديَّة، صالحة الحكمي بقولها: لا مانع من أن تقدِّم الفتاة الهدايا إلى خطيبها خلال فترة الخطوبة، لأنَّه لن يفكر في أنَّ نيتها محاولة الإيقاع به؛ لأنَّها أصبحت خطيبته رسمياً أمام الناس. ويجب على الفتاة أن تنتظر وتراقب ما الذي سيقدمه لها، ودعيه يلعب دور الرجل ويدللك قليلا، ومن المهم أن تشكر الفتاة خطيبها على الهدايا التي يقدمها لها، وإذا لم تعجبها أو لم ترق إلى تطلعاتها يجب ألا تظهر له ذلك، بل تعبِّر له عن شكرها على هديته ثم تقبلها بهدوء حتى لا تجرح مشاعره.
وتعليقاً على هذه المسألة تقول الاختصاصيَّة الاجتماعية السعوديَّة، صالحة الحكمي بقولها: لا مانع من أن تقدِّم الفتاة الهدايا إلى خطيبها خلال فترة الخطوبة، لأنَّه لن يفكر في أنَّ نيتها محاولة الإيقاع به؛ لأنَّها أصبحت خطيبته رسمياً أمام الناس. ويجب على الفتاة أن تنتظر وتراقب ما الذي سيقدمه لها، ودعيه يلعب دور الرجل ويدللك قليلا، ومن المهم أن تشكر الفتاة خطيبها على الهدايا التي يقدمها لها، وإذا لم تعجبها أو لم ترق إلى تطلعاتها يجب ألا تظهر له ذلك، بل تعبِّر له عن شكرها على هديته ثم تقبلها بهدوء حتى لا تجرح مشاعره.
لكن الحكمي أشارت إلى أنَّ الهدايا بين الخطيبين ليس بالضرورة أن تدل على الحبِّ والتفاهم بينهما، سواء قدمها الرجل أو الفتاة. ولا فرق بين من يقدِّم الهديَّة للآخر، لأنَّهما في النهاية سيعيشان تحت سقف واحد. وتؤكد الحكمي على أنَّ المرأة لا تكسب الرجل بالهدايا الكثيرة التي تقدمها له، بل بأفعالها التي تعتبر الإشارة الحقيقيَّة لمشاعرها تجاهه.