إذا كان الطفل يعاني من "عدم تحمل اللاكتوز"، فهو لا يستطيع تناول الحليب أبداً
هذا الأمر يعتمد على درجة عدم تحمل اللاكتوز لدى الطفل: فبعض الأطفال يستطيعون تحمل كوب من الحليب يومياً إضافةً إلى تناول مشتقات الحليب، وبعضهم لا يمكنه تناول الحليب، يمكنهم فقط تناول مشتقاته. لذلك يُنصَح بتخفيف نسبة اللاكتوز في نظام الطفل الغذائي حسب درجة تحمله، مع العلم أن هناك العديد من الأطعمة تحتوي على اللاكتوز: الحليب والأطعمة المحضّرة به مثل المثلجات، الكريما وبعض الحلويات، ويتواجد بنسبة أقل في اللبن، اللبنة والأجبان.
ويبقى المهم حصول الطفل على الكمية اللازمة من الكالسيوم من غذائه، لأن الحليب هو المصدر الرئيسي لهذا المعدن المهم. حتى ولو عانى الطفل بدرجة خفيفة من عدم تحمل اللاكتوز، يمكن إدخال الحليب الى غذائه اليومي من خلال طرق تساعده على تحمّل بشكل أفضل؛ فمثلاً، تقديم الحليب للطفل مع الطعام، إعطاؤه كميات قليلة منه خلال فتراتٍ متباعدة في النهار أو تشجيعه على تناول الحليب مع الكاكاو.
ويبقى المهم حصول الطفل على الكمية اللازمة من الكالسيوم من غذائه، لأن الحليب هو المصدر الرئيسي لهذا المعدن المهم. حتى ولو عانى الطفل بدرجة خفيفة من عدم تحمل اللاكتوز، يمكن إدخال الحليب الى غذائه اليومي من خلال طرق تساعده على تحمّل بشكل أفضل؛ فمثلاً، تقديم الحليب للطفل مع الطعام، إعطاؤه كميات قليلة منه خلال فتراتٍ متباعدة في النهار أو تشجيعه على تناول الحليب مع الكاكاو.